اختبار جديد لكشف مرض التليف الرئوي الكيسي

أعمار مصابي تليف الرئتين ما بين 28 و30 عاما
يعمل باحثون في جامعة أريزونا حاليا على اختبار جديد لتحليل الذرات التي تخرج مع زفير مرضى تليف الرئتين الكيسي بهدف فحص جفاف الرئة ورطوبتها، مما يساعد في كشف حالة الرئة قبل تدهورها، والهدف من الاختبار الجديد هو التخلي عن الاختبار القديم المؤلم.
اختبار جديد لكشف مرض التليف الرئوي الكيسي
يعمل باحثون في جامعة أريزونا حاليا على اختبار جديد لتحليل الذرات التي تخرج مع زفير مرضى تليف الرئتين الكيسي بهدف فحص جفاف الرئة ورطوبتها، مما يساعد في كشف حالة الرئة قبل تدهورها، والهدف من الاختبار الجديد هو التخلي عن الاختبار القديم المؤلم.
وقالت نشرة MBC يوم الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2011 إن مرض التليف الكيسي للرئتين يؤدي إلى عسر التنفس بل وانقطاعه عند المصابين به نتيجة ما يحدثه من جفاف في القنوات الهوائية الرئيسية داخل الرئتين، وفي العادة لا تتجاوز أعمار المصابين بهذا المرض ما بين الـ28 والـ30 عاما.
وأضافت النشرة أيضا أن عنصرا كيميائيا يتسبب في المخاط الذي يسد القنوات الهوائية الرئيسية في الرئتين، وأن المصابين بمرض التليف الكيسي ينقصهم الكلورايت الكافي لخلايا الرئتين وبقية خلايا الجسم مما يسبب جفاف الرئتين، وفقا لما أكده د. إيريك سنايدر، مختص في علم الصيدلة.
ويحتاج استقصاء هذا الجفاف فحصا قاسيا، مما يتطلب تخديرا كاملا، ثم يتم رش الرئتين بواسطة أنبوب، ويجمع السائل الذي تم رشه لفحص العلامات الالتهابية.
واستعرضت النشرة تجربة ماندي سيلر، مصابة بالتليف الكيسي للرئتين، والتي ظلت تجاهد مدة 28 عاما من أجل التنفس من جراء النوبات الموهنة التي تصيبها، والتي أكدت أن أنفاسها كانت تتوقف بسبب السعال، وأنها تلتزم المستشفى بين حين وآخر بفترات تتراوح ما بين 28 و55 يوما، وفقا لحالة رئتيها.