النظرة وطبقة الصوت تشيران إلى التوحد

النظرة وطبقة الصوت يساعدان في التعرف على أعراض التوحد
نظرة الطفل وصوته وطريقته في الحديث تساعد في التعرف على أعراض مرض التوحد لدى الأطفال.
النظرة وطبقة الصوت تشيران إلى التوحد
تأكد الأطباء أن تركيز الأطفال على جانب معين من الوجه يشير إلى أعراض مرض التوحد، إضافة إلى أن مراقبة طريقة الطفل في الحديث، ومراقبة نظراته والإصغاء إلى درجة طبقات صوته وإيقاع كلماته، يساعد في التعرف على أعراض التوحد.
وذكرت نشرة أخبار MBC الخميس 26 يناير/كانون الثاني أن الباحثين يراقبون استجابة الطفل لبعض الرسومات المصورة؛ إذ يعد ذلك مؤشرًا لإصابة الصبية والراشدين بالتوحد؛ حيث يقول الطبيب مارك شتراوس بجامعة بيستبرج إن المتوحدين لا يبدون اهتمامًا بالناس بقدر اهتمامهم بالأشياء والخلفيات، ويحاول العلماء التعرف على جانب الوجه الذي يركز عليه المصابون بالتوحد عند وقوفهم أمام الوجه؛ حيث إن الدماغ البشري مهيأ للنظر إلى الجانب الأيمن من الوجه، لكن الدراسات أوضحت أن المتوحدين لا يميلون أو يركزون على جانب بعينه.
كما تستخدم أيضًا أصوات الأطفال للتعرف على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد؛ حيث تقول الطبيبة جيل جليكسن وهي مديرة مركز أبحاث لغة الأطفال، إنه يتم التسجيل للطفل بواسطة جهاز ثم تتم فحص طبقة صوته من خلال جهاز ومعرفة ما هو غير مألوف في هذه الطبقات، وأضافت أنها يمكنها حماية الطفل من التوحد إذا تم اكتشاف قابليته لمرض التوحد قبل سن الثالثة.