اشتباكات في ريف دمشق وريف حلب وتعزيزات مدرعة تتجه نحو دير الزور

الجيش السوري الحر
دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والمنشقين الأحد 3 يونيو/حزيران 2012، في ريف دمشق وريف حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اشتباكات في ريف دمشق وريف حلب وتعزيزات مدرعة تتجه نحو دير الزور
دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والمنشقين الأحد 3 يونيو/حزيران 2012، في ريف دمشق وريف حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان إن مقاتلين معارضين هاجموا بعد منتصف ليل السبت الأحد حواجز للقوات النظامية بمنطقة القلمون في محافظة ريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية.
وأضاف ان اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية وتلك المعارضة "على أطراف بلدتي عندان وحيان في محافظة حلب"، من دون أن يورد البيان أي معلومات تتعلق بالخسائر البشرية والآليات.
وقتل مدني في قصف في محيط مدينة الاتارب في ريف حلب، المحاذية لمحافظة إدلب (شمال غرب)، التي تتركز فيها مجموعات كبيرة من المنشقين.
وفي ريف حماة وسط البلاد، قتل مدني إثر القصف الذي تعرضت له بلدة كفرزيتا في محافظة حماه من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول إعادة السيطرة على البلدة.
وفي هذا السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة عسكرية كبيرة تضم دبابات وآليات مدرعة وجنودا شوهدت الأحد على طريق تدمر دير الزور في محافظة حمص (وسط)، باتجاه دير الزور شرق البلاد.
وأوضح البيان أنه "شوهدت قبل قليل على طريق تدمر - دير الزور قافلة عسكرية كبيرة تضم 45 شاحنة حاملة للدبابات محملة بدبابات وناقلات جند مدرعة وجنود".
ونقل المرصد عن نشطاء من تدمر أن وجهة القافلة محافظة دير الزور ومناطق شرق سوريا.
وفي محافظة الرقة (شمال شرق)، خرج مئات المواطنين الأحد في تشييع مواطن قتل أمس إثر التفجير الذي وقع في مدينة الطبقة بريف الرقة "وطالبوا برحيل النظام السوري"، بحسب المرصد.
كما شيع آلاف المتظاهرين في ريف دمشق اليوم مواطنا قتل أمس في مدينة عربين برصاص قناصة ورددوا هتافات مناهضة للنظام.
وكانت حصيلة يوم أمس في سوريا بلغت 89 قتيلا، بينهم 57 من عناصر القوات النظامية وثلاثة منشقين، بحسب المرصد.
وعزا مدير المرصد رامي عبد الرحمن هذا العدد غير المسبوق من الخسائر في صفوف القوات النظامية خلال يوم واحد إلى اتساع رقعة المعارك من جهة وكون القوات الحكومية "غير معدة لخوض معارك شوارع" مثل المنشقين الذين يواجهون القوات النظامية "وهم غالبا أبناء المدن والقرى سواء كانوا من العسكريين المنشقين أو من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام، وهم يعرفون تماما طبيعة مناطقهم وشعابها".