الإقلاع عن التدخين.. حياة سعيدة ملؤها النقاء والصحة
ناقشت حلقة، اليوم الأربعاء، من برنامج "الثامنة" الإقلاع عن التدخين، وعرضت قصص لشباب وكبار عانوا من التدخين، ومنها شاب قال : عمري 30 عاما.. ومصاب بسرطان الغدد اللمفاوية.. بدأت التدخين وعمري 8 سنوات.. أصدقائي هم السبب.. أول سيجارة تلقيتها من صديق لي
الإقلاع عن التدخين.. حياة سعيدة ملؤها النقاء والصحة
معلومات الحلقة
رقم الحلقة 468
تاريخ الحلقة 25 يونيو, 2014
مقدم البرنامج
الضيوف
- عيد العتيبي
- محمد المعيوف
- محمد الدوسري
- عبدالله السليمان
ناقشت حلقة، اليوم الأربعاء، من برنامج "الثامنة" الإقلاع عن التدخين، وعرضت قصص لشباب وكبار عانوا من التدخين، ومنها شاب قال : عمري 30 عاما.. ومصاب بسرطان الغدد اللمفاوية.. بدأت التدخين وعمري 8 سنوات.. أصدقائي هم السبب.. أول سيجارة تلقيتها من صديق لي.. أخفيت الموضوع عن والدي خوفا منه.. كنت أشرب السيجارة في سلك معدني حتى لا تخرج الرائحة.. علم والدي بأنني أشرب الدخان وعمري 20 عاما.. تعودت على الدخان.. كنت أشرب (2 باكيت من السجائر ) يوميا، وشربت الشيشة وأدمنتها يوميا.. كنت أشربها حتى الثانية صباحا مع أصدقائي.. حدثت مشكلة لي في الرئة ودخلت مستشفى الملك فهد الطبية.. وعلى إثرها تركت الشيشة وأبقيت على الدخان.
وقال عيد العتيبي أحد المتضررين من التدخين : بدات التدخين وعمري 17 عاما.. دخلت السلك العسكري.. عرفت التدخين من خلال زملائي في المهنة.. حيث كنت اعمل سائقا.. كنت اشرب الدخات بشراهة.. في يوم من الأيام أفطرت وعند الغداء رفض الطعام ان يدخل جوفي.. ذهبت الى المستشفى وبعد الاشاعات قالوا لي انت مصاب بورم سرطاني في الحنجرة.. بدأت العلاج ولم يجدي.. عولجت بالكيماوي .. ولم يجدي.. قرر الأطباء إزالة الحنجرة والأحبال الصوتية.. سلخوا الرقبة بشكل كامل في عملية استغرقت 17 ساعة متواصلة.
وقال محمد المعيوف مدير عام جمعية "نقاء" لمكافحة التدخين: "بدعم من شركة تصنيع أصبح لدينا باصان.. كل باص عبارة عن عيادة متنقلة تستوعب 50 راكبا.. وبلغت تكلفتها 600 ألف ريال تغطي الرياض والدمام والمناطق المجاورة.. جمعية "نقاء" هي الجهة المسؤولة عن المشروع ".
وأكد المعيوف أن عدد المراجعين وصل العام الماضي إلى 10000 مراجع .. وأن 70% من عدد المراجعين أقلعوا عن التدخين بشكل كامل بلا عودة.. ونتابع المراجعين مدة 6 أشهر، وإذا عاد المدخن مرة ثانية نقبله.. ولكن اذا كرر العودة الى التدخين فمعنى هذا أن الشخص ليست لديه نية في الاقلاع.
وسئل الدكتور عبدالله السليمان: ما الذي يجعل المدخن يرى الناس يدخلون النار ويتجه إليها أيضا؟ قال السليمان: "هناك وحوش ثلاثة تتسارع في جذب المدخن تتمثل في الوحش الأصغر وهو (الإدمان على النيكوتين).. بمجرد تناوله عدد من المرات يصير مدمنا له، وأما الوحش المتوسط فيتمثل في (تحول الممارسة الى عادة) وتصبح السيجارة جزءا من البروتوكولات اليومية.. ويصير الجسم مرتبطا بحركة التدخين