شارك بالرأي: تعادل مصر أمام نيوزيلندا بسبب الرعونة أم غياب التوفيق
لم يصدق المصريون أعينهم أثناء مشاهدة مباراة المنتخب الأولمبي أمام نظيره النيوزيلندي، لأن اللقاء مال في معظم دقائقه لصالح "الفراعنة" على مدار الشوطين، ومع ذلك تعادل الفريق بنتيجة (1-1) في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في دورة الألعاب الأولمبية، بعد سلسلة من الفرص الضائعة أمام المرمى النيوزيلندي، بواسطة محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد فتحي ومحمد صلاح صاحب هدف التعادل المصري.
شارك بالرأي: تعادل مصر أمام نيوزيلندا بسبب الرعونة أم غياب التوفيق
لم يصدق المصريون أعينهم أثناء مشاهدة مباراة المنتخب الأولمبي أمام نظيره النيوزيلندي، لأن اللقاء مال في معظم دقائقه لصالح "الفراعنة" على مدار الشوطين، ومع ذلك تعادل الفريق بنتيجة (1-1) في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في دورة الألعاب الأولمبية، بعد سلسلة من الفرص الضائعة أمام المرمى النيوزيلندي، بواسطة محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد فتحي ومحمد صلاح صاحب هدف التعادل المصري.
أظهرت نسبة الاستحواذ على الكرة بعد نهاية المباراة، أن المنتخب المصري كانت له الغلبة بنسبة 59%، وحاولوا التسديد على المرمى 28 مرة، منهم 10 محاولات كانت دقيقة بين القائمين والعارضة، وفي المقابل لم تسدد نيوزيلندا طوال الـ90 دقيقة سوى 4 تسديدات منهم اثنين فقط بين الخشبات الثلاثة.

صلاح سجل هدف التعادل لمصر
بدأ مهرجان الأهداف الضائعة في الشوط الأول، وكان الافتتاح في الدقيقة الـ(14) بواسطة أبوتريكة،عندما تلقى عرضية من متعب من الجبهة اليسرى ولكن تريكة سدد الكرة بعيدا عن المرمى في محاولة بعيدة تماما عن الدقة.
وفي الدقيقة الـ(21) وقع متعب في فخ إهدار الفرص السهلة بعدما مرر له تريكة كرة طولية، لكن مهاجم الأهلي تباطأ في التسديد، ثم تكررت المحاولات المصرية في الدقيقة الـ(34) عن طريق صالح جمعة الذي انفرد بالمرمى النيوزيلندي لكن اللاعب الشاب سدد الكرة في جسد الحارس.
وجاء هدف التعادل لمحمد صلاح في الشوط الأول لتكون الحالة الاستثنائية الوحيد في الهجمات المصرية على نيوزيلندا.

فتحي شارك في مهرجان الفرص السهلة
وفي الدقائق الـ(20) الأخيرة من الشوط الثاني، كان المنتخب النيوزيلندي على استعداد لتلقي هدف ثاني في مرماه أمام الهجمات المصرية، لكن لاعبو مصر تسابقوا على إهدار الفرص في رقم قياسي جديد.
استلم فتحي الكرة في الدقيقة الـ(83)، واخترق منطقة الجزاء لكنه تباطأ في التسديد، وأضاع متعب فرصتين في نهاية المباراة، الأولى سددها في منتصف المرمى ليتصدى لها الحارس بسهولة، وفي الثانية قام متعب بتسديد الكرة عاليا خارج المرمى رغم أن الطريق خاليا أمامه من الحارس.
