في دهشة: لماذا تراجع "عثمان" عن الانتقام لولده من "الباسل"؟
"الانتقام" و"الثأر" أبرز المشكلات التي تتميز بها الدراما الصعيدية، حيث يتحول الثأر في صعيد مصر إلى دَيْن على النفوس لا ترتاح إلا بأدائه، ومن الصعب إقناع صعيدي بترك ثأره عند أحد، خاصة إذا كان هذا الثأر في دم، فما بالك لو كان المقتول هو ابن وفلذة كبد؟!
في دهشة: لماذا تراجع "عثمان" عن الانتقام لولده من "الباسل"؟
(mbc.net) "الانتقام" و"الثأر" أبرز المشكلات التي تتميز بها الدراما الصعيدية، حيث يتحول الثأر في صعيد مصر إلى دَيْن على النفوس لا ترتاح إلا بأدائه، ومن الصعب إقناع صعيدي بترك ثأره عند أحد، خاصة إذا كان هذا الثأر في دم، فما بالك لو كان المقتول هو ابن وفلذة كبد؟!
في الحلقة 21 من الدراما المصرية الصعيدية يقتل عامر الملازم فؤاد عثمان بعد أن ضبطه متورطا في تهريب السلاح، ولأنه مات أمام منزل "الباسل"، يدعي عامر أن الباسل هو من قتله، فيتوعد "عثثمان" والد الضابط المقتول بالانتقام لولده!
لا يحتاج عثمان للكثير من الوقت ليعثر على الباسل، لأنه صار متشردا مأواه الصحراء، لكنه فور أن يرفع سلاحه الناري في وجهه يتضح له أنه أمام رجل مجذوب! ضاع عقله مع ما ضاع منه من مال وسلطة وجاه، فيري أن قتله رحمةً له وليس عقاب، لذلك يقرر ألا يقتله، وأن يتركه ليجني في سنوات عمره الأخيرة ما زرع من خوف وكراهية وجبروت في قلوب الناس، وليعاني الانكسار والحرمان بعد أن سقاهما للناس زمنا طويلاً.